كنت حلمي واصبحت وهمي

[b][/b]



[b]هزنى الشوق فبكيت وخشيت ان ترانى فى لحظة ضعف انت من صنعها بى ....[/b]
[b]لم افكر فى العودة اليه لاانه قد لايستحق الوفاء [/b]
[b]لم اعى يوما با انه هو ذات طبع الخذلاان ![/b]
[b]خذلاتنى [/b]
[b]خذلاتنى ...وخذلات اروع قصة فى تعابير الوفاء [/b]
[b]ومعايير الوفاء >[/b]
[b]قرأت سورة الفاتحة والمعوذتين فجرا على نصب علاقة كانت وفشلت وكانت مجرد اوهام [/b]
[b]ارفع كفاى اللذان عانقت بهما يوما الحلم وامسكته بين اناملى وكان يبدوا مثل السراب![/b]
[b]نامت رغبتى فى اللقاء ولم تعد ترغب فى رؤية مواعيد اللقاء ...[/b]

[b][/b]


[b]لم يكن رفيقى فى مستوى الحلم وراح يداعب غيرى بذات الحلم ...[/b]
[b]يزرع امل واهم لااخرى لاازلت تنتظر حلول الفجر ...[/b]
[b][/b]

[b]نحب احيانا بقدر ما يكره الاخرون ![/b]
[b]ومفتاح السعادة فى قلوبنا هو تجاوز المواقف التى ربما تكسر لنا ظلع اخر [/b]
[b]هزنى الشوق فبكيت ....[/b]
[b]وغالبنى الحلم لطرد الوهم ....[/b]
[b]ان يسرق اغلى انسان عندنا الحلم تلك مؤلمة ..[/b]
[b]وان يواجهنا بذات الوجه الخادع فتلك مرارة يصعب على النفس تقبلها ...[/b]
[b]ليست نهاية الدنيا ..ولن تكون عندما تدير ظهرك يا رفيقى ...[/b]
[b]وتتخد قبلة اخرى لتقديم الولاء والبراء ...[/b]
[b]تتيمم الكذب ...وتتطهر با الزيف والنفاق ...[/b]
[b]ومعذرة اكتشفتك مؤخرا ...[/b]
[b]غادر وهادر ولاامان فيك ....[/b]
[b]اشياء حديثة نبتت فى خاطرى واصبحت كحشائش السفانا ...[/b]

[b][/b]

[b]غابات من الاشياء تولدت بعد معرفتى الحقيقة فصرت ابدوا كغابات عريقة فى القدم واسطورية المجاز ..[/b]
[b]سادتى [/b]
[b]سيداتى [/b]
[b]جميل ان نكتب ....[/b]
[b]والاجمل ان نجد من يكتب عنا ليحس بمدى مرارة الحروف ...[/b]
[b]الكتابة يا سادتى هى ان نحس با احساس الاخرين [/b]
[b][/b]
[b]ونحاول ان نجعل منهم ينقولون ما يحسون ونعطيهم [/b]
[b]خطوط الطول والعرض وخطة سير الحروف [/b]
[b]كى ينقلون لنا با اكثر حس ما يكون ثورة لبركان لو لم نهدئه لاانفجر واحال الحواس الى رماد [/b]
[b]ولتكسرت المرايا لمجرد النظر اليها واحساس المرايا بزلازال العواطف [/b]
[b][/b]
[b]والعواصف [/b]
[b]والدموع والمواقف[/b]

[b]رفاقى [/b]
[b]نحب ان نكتب ما نحسه [/b]
[b]ولانرتاح لمن يكتب خلفنا وعلى ظهورنا لااننا لن نستطيع ان نلف ونرى ما كتبه الاخرون على ظهورنا !!![/b]
[b]لاان الاخرين يشاهدون ما كتب خلفنا بوضوح [/b]
[b]ونشاهد فى اعينهم السخرية والضحك العلنى والمكتوم [/b]
[b]وتلك تتوقف على ضمير الكاتب[/b]
[b]رغم اعتراضى على الكتابة خلف الظهر [/b]
[b]لاانها نوع من الغيبة والريبة ![/b]
[b]الكاتب يجب ان يكون جرى ء وصريح وله القدرة على المواجهة والمناورة ![/b]
[b]مهلا لاتسيئو بنا الضن ![/b]
[b]ما اود قوله غابات من الحركات والاحداث [/b]
[b]تفرض نفسها هنا وهناك [/b]
[b]هى فى البداية قصة بين اروقة الخفاء [/b]
[b]لاامراة ارتضت يوما حلم جميل وتعلمت ابجديات الحروف فوق سطور يوم وفى [/b]
[b]واليوم حلت رياح الخريف ومسحت اروع السطور [/b]
[b]ومن حلم جميل تحول دون سابق انذار الى وهم [/b]
[b]ادركت انها كانت فى حلم جميل وانه ربما لايستحق اكثر من ان تنهض مبكرة [/b]
[b]وتفتح عينيها ليغادر الحلم ديارها [/b]
[b]اتجول بين القلم والحلم ومدراك العواطف والالم [/b]
[b]لاقدرة لى على ترتيب الحروف [/b]
[b]فقط غالبتنى حروفى [/b]
[b]فتمردت واعلنت ثوبتى بعد عصيانى [/b]
[b]كى تحاول ان تقدم عزاء من لاعزاء له فى موت حلمه وحزنه [/b]
[b]ومن لايستحق منا ان نفكر فى ماضيه [/b]
[b]نمضى ونتركه ولانحاول استراجع ذاكرته [/b]
[b]ربما اعود لااكمل الحديث [/b]
[b]وربما تتغير فصول الرواية [/b]
[b]تقبلو مرورى ومشاركتى[/b]


مما راق لي واعجبني